فصل: من الآية 82: 120 من سورة المائدة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏82 ‏{‏لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‏}‏

‏"‏عداوةً‏"‏ تمييز، والجار ‏"‏لِلذين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏عداوة‏"‏، و ‏"‏اليهود‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏تَجِدَنَّ‏"‏، وقوله ‏"‏الذين قالوا‏"‏‏:‏ مفعول ثان لـ ‏"‏تَجِدَنَّ‏"‏ الثانية‏.‏ والمصدر ‏"‏بأنَّ منهم‏"‏ مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ذلك بأنَّ منهم‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏وأنَّهم لا يَستكبِرون‏"‏ معطوف على المصدر السابق في محل جر، والتقدير‏:‏ ذلك بكون قسيسين منهم وعدم استكبارهم

122

‏:‏83 ‏{‏وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنـزلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ‏}

الجملة الشرطية ‏"‏وإذا سمعوا‏.‏‏.‏ ترى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يَستكبِرون‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏تَفيضُ‏"‏ حال من ‏"‏أعينَهم‏"‏ في محل نصب، والجار ‏"‏مِن الدَّمع‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تَفيضُ‏"‏، و ‏"‏مِن‏"‏ بيانية، والجار ‏"‏مما عرفوا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تفيض‏"‏، و‏"‏مِن‏"‏ للتعليل، فجاز تعلق حرفين متماثلين بعامل واحد؛ لأن معناهما مختلف، والجار ‏"‏من الحق‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏عَرَفُوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من الضمير المجرور في ‏"‏أعينهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ‏}

جملة ‏"‏وما لنا لا نؤمن‏"‏ معطوفة على جواب النداء السابق‏.‏ و‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، الجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏لا نؤمن‏"‏ حال من الضمير ‏"‏نا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من الحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏جاء‏"‏،والمصدر ‏"‏أن يدخلنا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏، وجملة ‏"‏ونَطمَعُ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا نؤمن‏"‏ على تقدير نفيها في محل نصب‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ‏}

جملة ‏"‏أولئك أصحابُ الجَحيمِ‏"‏ في محل رفع خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا‏}

‏"‏حَلالا‏"‏‏:‏ مفعول به، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي‏:‏ طعاما حلالا‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

جملة ‏"‏ولكنْ يُؤاخذُكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يؤاخذكم‏"‏ لا محل لها، والجار ‏"‏مِن أَوسَط‏"‏ متعلق بنعت لمفعول محذوف، والتقدير‏:‏ قوتًا كائنًا من أوسط‏.‏ قوله ‏"‏فصيامُ‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ كفارته صيام، والجملة جواب الشرط، وقوله ‏"‏إذا حَلَفْتُمْ‏"‏‏:‏ ظرف محض متعلق بحال من ‏"‏كفارة‏"‏، وجملة ‏"‏حلفتم‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، والتقدير‏:‏ يبين الله تبيينًا مثلَ ذلك التبيين، والإشارة مضاف إليه، وجملة ‏"‏يُبَيِّنُ‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏لعلكم تشكرون‏"‏ مستأنفة

123

90 ‏{‏إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}

جملة ‏"‏فاجتنبوه‏"‏ معطوفة على جواب النداء‏:‏ ‏"‏إنما الخمر رجس‏"‏ وما بعدها، وجملة ‏"‏لعلكم تفلحون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ‏}

جملة ‏{‏فهل أنتم منتهون‏}‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ‏}

جملة ‏"‏فإنْ تَوليتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏احذروا‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا‏}‏

الجار ‏"‏فيما طَعِمُوا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جناح‏"‏، وقوله ‏"‏إذا ما‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر‏:‏ لا يَأثَمُونَ، ‏"‏ما‏"‏ زائدة‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏‏‏

جملة ‏"‏تَنَالُه أيديكم‏"‏ في محل جر نعت، والمصدر ‏"‏لِيعلَم الله‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يَبلُوَنَّكم‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏بالغَيب‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يخاف‏"‏، وجملة ‏"‏فمن اعتدى‏"‏ معطوفة على جواب النداء لا محل لها‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ‏}‏

جملة ‏"‏وأنتم حُرُمٌ‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏ومَن قَتَله‏"‏ معطوفة على جواب النداء، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏قَتَل‏"‏، و‏"‏متعمِّدًا‏"‏ حال من فاعل ‏"‏قَتَلَهُ‏"‏، وقوله ‏"‏فجزاءٌ‏"‏‏:‏ مبتدأ، والخبر مقدر، أي‏:‏ فعليه، وجملة ‏"‏فعليه جزاء‏"‏ جواب الشرط، و‏"‏مِثْلُ‏"‏ نعت لـ‏"‏جزاء‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، والجار ‏"‏مِن النَّعَمِ‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، وجملة ‏"‏يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا‏"‏ نعت لـ‏"‏جزاء‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏هَدْيا‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏به‏"‏، ‏"‏بالغَ‏"‏ نعت ‏"‏هديًا‏"‏، وهذه الإضافة لفظية؛ أفادت التخفيف بحذف التنوين، ولا تفيد التعريف؛ ولذلك جاز نعت النكرة بها‏.‏ قوله ‏"‏أو كَفَّارَةٌ‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏جزاء‏"‏، ‏"‏طعامٌ‏"‏ بدل من ‏"‏كفارة‏"‏، وقوله ‏"‏عدل‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏كفَّارَةٌ‏"‏، ‏"‏صيامًا‏"‏ تمييز، والمصدر ‏"‏ليذُوقَ‏"‏ مجرور متعلق بمقدر، أي‏:‏ جُوزي بذلك ليذوق، وجملة ‏"‏فينتقمُ‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو، وجملة ‏"‏فهو ينتقم‏"‏ جواب الشرط

124

‏:‏96 ‏{‏أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا‏}

قوله ‏"‏وطعامُه‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏صَيدُ‏"‏، ‏"‏متاعًا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ متَّعكم به متاعًا، والمصدر تمتيعًا، والجارُّ متعلق بنعت لـ ‏"‏متاعًا‏"‏، وقوله ‏"‏ما دمتم‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر منصوب على الظرف متعلق بـ ‏"‏حُرِّمَ‏"‏، وجملة ‏"‏ دمتم‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‏}

مفعولا جعل‏:‏ ‏"‏الكعبة‏"‏، ‏"‏قيامًا‏"‏، و‏"‏البيتَ الحرامَ‏"‏‏:‏ بدل ونعته، والمصدر ‏"‏لتعلموا‏"‏ مجرور باللام متعلق بالخبر‏.‏ والمصدر ‏"‏أنَّ الَله يَعلمُ‏"‏ سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ عَلِمَ، والمصدر ‏"‏وأنَّ الله بكلِ شيءٍ عليمٌ‏"‏ معطوف على المصدر السابق في محل نصب‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ‏}‏

الجارُّ ‏"‏على الرسول‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏البلاغُ‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏واللهُ يَعلمُ‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}

قوله ‏"‏ولو أعجبك‏"‏‏:‏ الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ لا يستويان في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي‏:‏ ما استوى مع الطيب، والجملة حالية في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏يا أولي الألباب‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏لعلكم تفلحون‏"‏‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنـزلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا‏}

جملة الشرط ‏"‏إنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم‏"‏ في محل جر صفة لـ ‏"‏أشياءَ‏"‏، وجملة ‏"‏عفا الله‏"‏ في محل جر صفة ثانية لـ‏"‏ أشياء‏"‏‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ‏}

جملة ‏"‏قد سألها‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ‏}

قوله ‏"‏من بَحِيرَةٍ‏"‏‏:‏ ‏"‏من‏"‏ زائدة، و‏"‏بَحِيرَةٍ‏"‏ مفعول أول، ومفعول ‏"‏جعل‏"‏ الثاني محذوف، أي‏:‏ مشْرُوعَةً، وجملة و‏"‏لكن الذين كفروا‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏ما جعل‏"‏، وجملة ‏"‏وأكثرُهم لا يعقلونَ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يَفْتَرُونَ

125

‏:‏104 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنـزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ‏}

نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير يعود على مصدره، والجار متعلق بـ ‏"‏قيل‏"‏، قوله ‏"‏تعالَوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل‏.‏ وقوله ‏"‏حسبنا ما وجدنا‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر‏.‏ وقوله ‏"‏أَوَلَوْ كان‏"‏ ‏:‏ الهمزة للاستفهام، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعنى إنكار اتباع آبائهم في كل حال، وفي حالة تلبُّسهم بعدم العلم والهداية، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف تقديره‏:‏ لاتبعوهم، وجملة ‏"‏أولو كان آباؤهم‏"‏ في محل نصب حال‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}

قوله ‏"‏عليكم أنفسكم‏"‏‏:‏ اسم فعل أمر بمعنى الزموا، ‏"‏أنفسكم‏"‏‏:‏ مفعول به، وجملة ‏"‏لا يضركم‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏إذا اهتديتم‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر الذي دل عليه ما قبل ‏"‏إذا‏"‏، وجملة ‏"‏اهتديتم‏"‏ في محل جر بالإضافة، وجملة ‏"‏إلى الله مرجعكم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏فينبئكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إلى الله مرجعكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ‏}

‏"‏إذا حضر‏"‏‏:‏ ظرف محض متعلق بحال من ‏"‏شهادة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏حين الوصية‏"‏‏:‏ ظرف بدل من ‏"‏إذا‏"‏، و‏"‏اثنان‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏شهادة‏"‏، والتقدير‏:‏ صاحبا الشهادة اثنان‏.‏ وقوله ‏"‏ذوا‏"‏‏:‏ صفة مرفوعة بالألف؛ لأنه مثنى، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏اثنان‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إن أنتم‏"‏‏:‏ فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي‏:‏ فاستشهدوا آخرين، وجملة ‏"‏ضربتم‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏تحبسونهما‏"‏ مستأنفة، لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إن ارتبتم‏"‏ معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف تقديره‏:‏ فحَلِّفُوهما‏.‏ وجملة ‏"‏لا نشتري به‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏ولو كان‏"‏ ‏:‏ الواو حالية عاطفة على حال مقدرة، أي‏:‏ لا نشتري به ثمنًا في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف، والجملة حالية‏.‏ وجملة ‏"‏ ولا نكتم شهادة الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا نشتري‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إنا إذًا لمن الآثمين‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ‏}

المصدر المجرور ‏"‏على أنهما استحقا‏"‏ نائب فاعل، وقوله ‏"‏فآخران‏"‏‏:‏ خبر مبتدأ مضمر أي‏:‏ فالشاهدان آخران، والجملة جواب الشرط في محل جزم، وجملة ‏"‏يقومان‏"‏ صفة ‏"‏آخران‏"‏ وقوله ‏"‏مقامَهما‏"‏‏:‏ مفعول مطلق‏.‏ والجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يقومان‏"‏ و ‏"‏الأوليان‏"‏ فاعل ‏"‏استحق‏"‏، وجملة ‏"‏لشهادتنا أحق‏"‏ جواب القسم، والجار ‏"‏من شهادتهما‏"‏ متعلق بـ‏"‏أحق‏"‏، وجملة ‏"‏وما اعتدينا‏"‏ معطوفة على جواب القسم، وجملة ‏"‏إنا لمن الظالمين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ‏}

المصدر ‏"‏أن يأتوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏إلى‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏على وجهها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الشهادة‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن ترد‏"‏ مفعول به‏.‏ والظرف ‏"‏بعد أيمانهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏تُرَدّ

126

‏:‏109 ‏{‏يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ‏}

‏"‏يوم يجمع‏"‏‏:‏ مفعول لفعل محذوف تقديره‏:‏ احذروا، وجملة ‏"‏يجمع‏"‏ مضاف إليه، وقوله ‏"‏ماذا‏"‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، وجملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏أنت‏"‏‏:‏ توكيد لاسم ‏"‏إن‏"‏، وَجَمَعَ ‏"‏الغيب‏"‏ وإن كان مصدرًا لاختلاف أنواعه‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ‏}

‏"‏إذ قال‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مفعول به لاذكر مضمرًا، وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نعمتي‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إذ أيدتك‏"‏‏:‏ بدل اشتمال من ‏"‏نعمتي‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏تكلم‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏أيدتك‏"‏، والجار ‏"‏في المهد‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تكلم‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وكهلا‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الحال السابقة أي‏:‏ كائنًا في المهد وكهلا وقوله ‏"‏وإذ علمتك‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏إذ‏"‏ السابقة، وكذا ‏"‏وإذ تخلق‏"‏‏.‏ والكاف في كـ‏"‏هيئة‏"‏ اسم بمعنى ‏"‏مثل‏"‏ مفعول به، و ‏"‏هيئة‏"‏ مضاف إليه، والجار ‏"‏بإذني‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تخلق‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فتكون طيرًا بإذني‏"‏‏:‏ الجار متعلق بنعت لـ ‏"‏طيرًا‏"‏‏.‏ و ‏"‏إذ‏"‏ في قوله ‏"‏وإذ تخرج‏"‏‏:‏ اسم ظرفي معطوف على ‏"‏إذ‏"‏ قبلها، والجار ‏"‏بإذني‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تخرج‏"‏‏.‏ و ‏"‏إذ‏"‏ في قوله ‏"‏إذ جئتهم‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏كففت‏"‏‏.‏ و ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏هذا سحر‏"‏ مبتدأ وخبر‏.‏

آ‏:‏111 ‏{‏وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ‏}

الواو عاطفة، و ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ مفعول لاذكر مقدرًا، و ‏"‏أن‏"‏ مفسرة، وجملة ‏"‏آمنوا‏"‏ مفسرة‏.‏ والمصدر ‏"‏بأننا مسلمون‏"‏ مجرور بالباء متعلق بـ ‏"‏اشهد‏"‏‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنـزلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين‏}

قوله ‏"‏إذ قال‏"‏‏:‏ مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مضمرًا، والجار ‏"‏من السماء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏مائدة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ‏}

المصدر ‏"‏أن نأكل‏"‏ مفعول به‏.‏ وقوله ‏"‏أن قد صدقتنا‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر، سَدَّتْ مَسَدَّ المفعولين، والجملة خبر ‏"‏أن

127

114 ‏{‏اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنـزلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ‏}

‏"‏اللهم ربنا‏"‏‏:‏ منادى مبني على الضم، والميم عوض من ‏"‏يا‏"‏ قوله ‏"‏ربنا‏"‏‏:‏ نعت للجلالة‏.‏ وجملة ‏"‏تكون‏"‏ نعت لـ ‏"‏مائدة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏لأولنا‏"‏‏:‏ جار ومجرور بدل من ‏"‏لنا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وآية منك‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏عيدًا‏"‏، والجار متعلق بنعت لآية، وجملة ‏"‏وارزقنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزل‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وأنت خير الرازقين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنـزلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ‏}

جملة ‏"‏فمن يكفر‏"‏ معطوفة على مقول القول في محل نصب‏.‏ وقوله ‏"‏عذابًا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيبًا‏.‏ وجملة ‏"‏لا أعذبه‏"‏ نعت لـ ‏"‏عذابًا‏"‏‏.‏ والهاء في ‏"‏لا أعذبه‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، لأنها ضمير المصدر‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ‏}

‏"‏إذ‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بنعت لإلهين‏.‏ قوله ‏"‏سبحانك‏"‏‏:‏ مفعول مطلق، والمصدر ‏"‏أن أقول‏"‏ اسم كان‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت قلته‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏تعلَم ما في نفسي‏"‏ مستأنفة لا محل لها، ‏"‏أنت‏"‏ توكيد للكاف في ‏"‏إنك‏"‏‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ‏}

‏"‏ما‏"‏ مفعول به لـ‏"‏قلت‏"‏‏.‏ و ‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول بدل من الهاء في ‏"‏به‏"‏، و ‏"‏ربي‏"‏ بدل من الجلالة‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏ما دمت‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏شهيدًا‏"‏، وجملة ‏"‏فلما توفَّيتني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كنت عليهم‏"‏، و جملة ‏"‏وأنت على كل شيء شهيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وكنت عليهم شهيدًا‏"‏

آ‏:‏119 ‏{‏قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ‏}

‏"‏هذا يوم‏"‏ مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏ينفع‏"‏ في محل جر مضاف إليه، والجار ‏"‏فيها‏"‏ والظرف ‏"‏أبدًا‏"‏ متعلقان بـ‏"‏خالدين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏رضي الله عنهم‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

قوله ‏"‏وما فيهن‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏السموات‏"‏، والجار متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏وهو قدير‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏لله ملك‏"‏ لا محل لها